رداً على غزوها لأوكرانيا .. آبل و وغوغل وفيسبوك وفيزا وماستركارد تعلق جميع منتجاتها في روسيا – |

منذ بدأت روسيا الحرب على أوكرانيا فُرضت عليها الكثير من العقوبات الاقتصادية القاسية، وسط مطالبات بخروجها من نظام التحويلات المالية SWIFT العالمي.

فيزا وماستر كارد تعلّقان خدماتهما للبنوك الروسية المتضررة من العقوبات الاقتصادية

 وفي هذا الإطار أعلنت كلًا من فيزا وماستر كارد عن حظر عدد من المؤسسات المالية الروسية – بما في ذلك بعض البنوك – من شبكات الدفع الخاصة بها امتثالاً للعقوبات.

وأعلنت الشركتان يوم الإثنين الماضي عن القرار، وتعهدتا بالعمل مع المنظمين لفرض أي قيود مستقبلية وسط تراجع العملة الروسية “الروبل”.

ولم تذكر أي الشركتين المؤسسات المالية المشمولة بالقرار، على الرغم من أن قائمة العقوبات تضم عددًا كبيرًا من المؤسسات المالية الروسية بما في ذلك ثانِ أكبر مُقرض في البلاد VTB، والبنك المركزي الروسي، والكيانات المصنفة على أنّها “مواطنين معنيين”.

وقالت كلًا من فيزا وماستر كارد أنهما ستواصلان العمل مع المنظمين لتنفيذ أي عقوبات أخرى وتعهدت كلًا منهما بالتبرع بمليوني دولار لمساعدة أوكرانيا.

يوتيوب تحجب القنوات الإخبارية الروسية RT و Sputnik

ويمثل هذا أحدث مثال على منصات الإنترنت التي تحجب وسائل الإعلام الروسية ردًا على الحرب. وقامت شركة ميتا بحظر RT و Sputnik عبر كل من إنستاجرام وفيسبوك بعد تلقي طلبات للقيام بذلك من عدد من الحكومات في الاتحاد الأوروبي. كما حظرت منصة تيك توك القناتين.

ومنعت يوتيوب هذه المنافذ من تحقيق إيرادات من خلال منصتها عبر الإعلانات وقيّدت الوصول إلى هذه القنوات في أوكرانيا نفسها.

خطوة يوتيوب تتماشى مع خطوات فيسبوك وإنستغرام

كما قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، إن الكتلة الأوروبية تحظر آلة الكرملين الإعلامية.

وأضافت فون دير لاين: روسيا اليوم وسبوتنيك المملوكتان للدولة، والشركات التابعة لهما، لن تكون قادرة على نشر أكاذيبهم لتبرير حرب بوتين. نحن نعمل على تطوير أدوات لحظر المعلومات المضللة السامة والضارة في أوروبا.

ورداً على ذلك، قامت روسيا أيضًا بحظر أو تقييد الوصول إلى عدد من منصات التكنولوجيا الأمريكية. بما في ذلك تويتر وفيسبوك.

واتهمت روسكومنادزور، منظم التكنولوجيا والاتصالات الروسي، فيسبوك بانتهاك حقوق وحريات المواطنين الروس.

ابل تعلق بيع جميع منتجاتها في روسيا رداً على غزوها لأوكرانيا

أعلنت شركة ابل يوم الثلاثاء أنها أوقفت مؤقتًا بيع منتجاتها في روسيا ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت شركة آبل في بيان “نشعر بقلق عميق إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا ونقف إلى جانب كل الأشخاص الذين يعانون نتيجة الحرب ونحن ندعم الجهود الإنسانية ونقدم المساعدة لأزمة اللاجئين التي تتكشف ، ونبذل قصارى جهدنا لدعم فرقنا في المنطقة”.

و قد اتخذت الشركة عددًا من الإجراءات ردًا على الغزو الروسي بما في ذلك وقف جميع الصادرات إلى روسيا. وقالت الشركة إن ابل باي والخدمات الأخرى كانت محدودة و لم تعد وسائل الإعلام الحكومية الروسية مثل RT News و سبونتيك نيوز متاحة للتنزيل من متجر ابل خارج روسيا.

يوم الثلاثاء ، كان المستخدمون في روسيا لا يزالون قادرين على الوصول إلى متجر ابل عبر الإنترنت لكن محاولات شراء المنتجات من ابل أظهرت أنه لا يمكن شحن المنتجات إلى روسيا.

الغزو الروسي

أثار الغزو الروسي لأوكرانيا مجموعة من العقوبات من قِبل الحكومات في جميع أنحاء العالم، تستهدف الحكومة الروسية والشركات والمؤسسات المالية والأفراد البارزين من كبار رجال الأعمال.

تشمل العقوبات استبعاد بنوك روسية مختارة من نظام SWIFT، وهو نظام الرسائل المالية الدولي. وأدت هذه الإجراءات إلى فصل روسيا إلى حد كبير عن النظام المالي العالمي وشلّ اقتصادها، مما أدى إلى انخفاض الروبل إلى مستوى قياسي منخفض ودفع صفوف الانتظار خارج البنوك وأجهزة الصرّاف الآلي (ATM).

وهناك حديث أن العديد يعتزمون تحويل مدخراتهم إلى عملات أكثر استقرارًا مثل اليورو والدولار لحمايتها مع تصاعد المخاوف بشأن العملة.

وذكرت مصادر أن عملاء البنوك الروسية المتضررة من العقوبات لم يعودوا قادرين على استخدام بطاقاتهم الائتمانية التي تدعم فيزا أو ماستر كارد مع خدمات أبل باي وغوغل باي.