غوغل تمنع أصحاب المواقع والقنوات من استخدام الإعلانات بمنشورات حرب أوكرانيا!

حذرت غوغل أصحاب القنوات والمواقع بتوخي الحذر بشأن حرب أوكرانيا وأكدت على صناع المحتوى والناشرين بتوخي المزيد من الحذر بشأن ما يقومون بنشره فيما يتعلق بحرب أوكرانيا ضد روسياً.

 

غوغل تنصح صناع المحتوى بتوخي الحذر

ووفقاً لتقرير صحيفة Deadline فمن المحتمل أن تقوم الشركة الأمريكية بحظر أي محتوى يحاول استغلال أو رفض أو التغاضي عن الحرب في أوكرانيا.

فمنذ نشوب الحرب بين أوكرانيا وروسيا، اتخذت غوغل والشركات التابعة لها موقفاً عدائياً تجاه الإعلام الروسي وهذا من أجل منعهم من نشر أي دعايات.

في البداية، تم حرمانهم من عرض الإعلانات. وبعد ذلك أزال موقع يوتيوب إمكانية وصول المستخدمين من جميع أنحاء العالم إلى قنواتهم. أيضاً طلبت دول الاتحاد الأوربي من شركة غوغل إزالة وسائل الإعلان التابعة لروسيا من نتائج البحث.

اليوم، تحذر غوغل الناشرين وصناع المحتوى من إنتاج أي محتوى قد يعزز من شأن الدعاية الروسية. ووفقاً للتقرير، فلقد أرسلت الشركة رسالة إلى جميع الناشرين يوم الجمعة الماضي والتي تنص على أن عملية الحظر والتي تسميها شركة غوغل باسم “Demonization” سوف تشمل أي محتوى يحاول أن يُظهر أن الضحايا مسؤولون عن مأساتهم الحالية أو أي حالات مماثلة تحاول إلقاء اللوم على الضحايا أنفسهم، مثل الدعاية الكاذبة التي تحاول أن تدعي بأن أوكرانيا ترتكب إبادة جماعية لمواطنيها لكسب تعاطف الدول الأوروبية.

هذه هي ليست المرة الأولى التي تحذر فيها شركة جوجل الناشرين الذين ينتجون نوعاً معيناً من المحتوى الذي لا يرضي الشركة. فعلى سبيل المثال حذرت الشركة سابقاً ZeroHedge وهي مدونة مالية تحريرية يمنية متطرفة وحذرت موقع الأخبار المزيفة The Gateway Pundit.

ربما هذه الإجراءات التي تتخذها شركة غوغل لا تروق لمناصري حرية التعبير عن الرأي. ومن المؤكد أن شركة غوغل التي تمتلك أكبر محرك بحث في العالم قادرة على استغلال نفوذها للتحكم في تدفق أنواع الأخبار التي تروق لها.

ربما غوغل تخطط بالفعل من أجل التحكم في تدفق الأخبار وتوجيهها لصالح طرف على حساب طرف أخر بما يتوافق مع مصالحها ومصالح حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى