اخبار جديدة بشأن زيادة رواتب المتقاعدين

اخبار جديدة بشأن زيادة رواتب المتقاعدين

اخبار جديدة بشأن زيادة رواتب المتقاعدين

 

اخبار جديدة بشأن زيادة رواتب المتقاعدين

أكدت هيئة التقاعد الوطنية، اليوم الخميس، تقديم مقترحات لزيادة رواتب المتقاعدين، وفيما اشارت إلى ضرورة إجراء تعديل قانون رقم 26، كشفت عن إغلاق ملف مكافئة نهاية الخدمة لمنتسبي الجيش السابق بالكامل.

وأجرت حواراً مفصلاً مع رئيس هيئة التقاعد الوطنية إياد الجبوري والكادر المتقدم في الهيئة، الذين أكدوا ان “هناك مقترحات عدة قدمت من اجل إجراء زيادة على رواتب المتقاعدين وكذلك مقترحات لاجراء تعديل على قانون رقم 26″، مؤكداً “توزيع منحة الـ100 ألف لجميع المتقاعدين الذين يتلقون راتباً دون 500 ألف دينار”.

أعداد المتقاعدين

وأشار الكادر المتقدم إلى ان “المتقاعدين من شريحتي المدني والعسكري يبلغ مجموعهم الكلي مليونين و500 ألف الذين تدفع لهم رواتب شهرياً فيما يبلغ عدد المتقاعدين الكلي أكثر من أربعة ملايين بينهم المتوقفة رواتبهم”، موضحاً ان “رواتب المتقاعدين تكون على قسمين الاول تدفع عن طريق الخزينة العامة فيما تدفع رواتب المتقاعدين ما بعد 1/1 2008 عن طريق صندوق تقاعد موظفي الدولة من خلال الاستقطاعات والتوقيفات التقاعدية اثناء وظيفته”. 

وطالب “دوائر الدولة والتمويل الذاتي بعدم التلكؤ في عملية تسديد التوقيفات التقاعدية حيث ان صندوق تقاعد موظفي الدولة في ظل التشريعات النافذة ليس بامكانه منح راتب تقاعدي لموظف عامل بالوظيفة مالم تسدد دائرته التوقيفات التقاعدية”.

دفع الفروقات

ولفت الكادر المتقدم إلى “وضع خطة تضمن استمرار دفع الفروقات التقاعدية ضمن التمويل المرسل من وزارة المالية دون التجاوز على التخصيص والتي أسهمت بتجاوز آلية الصرف الحالي 1/12 بسبب عدم وجود موازنة”، مبينا ان “التخصيصات المالية الخاصة بالإجازات المتراكمة لمنتسبي الجيش السابق ضمن الموازنة بلغت 44 مليار دينار فيما الحاجة الفعلية للمبلغ الواجب الدفع 557 مليار دينار ورغم ذلك تمكنت هيئة التقاعد من إجراء مناقلة من أجل الاستمرار بصرف التخصيصات”.

غلق ملف مكافئة نهاية الخدمة والاجازات المتراكمة 

وكشف الكادر المتقدم عن إغلاق ملف مكافئة نهاية الخدمة لمنتسبي الجيش السابق بالكامل وان بعض المعاملات المتبقية يعود أسباب توقفها إلى النقوصات أو غير مستوفية للشروط والضوابط وتمت اعادة قسم منها إلى وزارة الدفاع والتي بدأت الان بترويج معاملاتهم”، مشيراً إلى ان “هيئة التقاعد تمكنت من صرف 80% من الاجازات المتراكمة ابتداءً من رتبة جندي الى رتبة عقيد وبدأت بمرحلة العميد واللواء والفريق أما بالنسبة للورثة للمتوفين فالشريحة الاكبر تم صرفها ووضع جدول لاستكمال الصرف لحين توفير التمويل للفئات من رتبة جندي صعوداً إلى فريق أول”.

ولفت الى ان “التظاهرات التي تقوم بها مراتب نواب الضباط الذين يبلغ تعدادهم 145 ألف فهي تعتبر الفئة الضاغطة الأكبر لان دفع مكافئة نهاية الخدمة لهم يتطلب تمويل مبلغ 160 مليار دينار”، مشيرا إلى ان “هيئة التقاعد ملزمة بصرف المبالغ للفئات المحددة في قانون الموازنة والتي رصدت لها الأموال”.

الاستقطاعات من راتب المتقاعد

وفيما يخص الاستقطاعات التي تفرض على المتقاعد، أوضح أن “هناك حالتين اشار لها قانون التقاعد الموحد رقم 9 لسنة 2014، وهي الديون الحكومية والتي تسمى بالديون الممتازة والاخرى نفقة شرعية بالنسبة للنساء المطلقات”، مبينا ان “الحالات الاخرى التي تفرض على المتقاعد كالقروض وغيرها فانها تفرض من قبل المصرف او الجهة المانحة والهيئة بعيدة كل البعد عن هذه الاستقطاعات”.

ولفت الكادر المتقدم الى ان “الهيئة تدفع المبلغ كاملا الى المصرف عن طريق بطاقة الماستر كارد بنوعيها وليس لها اي دور في الاستقطاع الذي لا تتجاوز نسبته 50% من قيمة الراتب استنادا الى احكام المادة 33 من قانون رقم 9 لسنة 2014، مؤكدا ان “تعاملها يكون مع المصارف و لايوجد اي تعامل مع شركات الدفع الالكتروني”.

وبشان حملات التدقيق لمعاملات المتقاعدين، أكد الكادر المتقدم للهيئة، “استمرار تدقيق معاملات المتقاعدين العسكري والمدني مع مركز الحاسبة للمعلومات والاقسام في بغداد والمحافظات، حيث هناك انسيابية بعملية التدقيق من دون التأثيرعلى مراجعة المتقاعدين ، وبالنسبة لحملات التدقيق الاخرى، التي تتم من قبل جهات خارجية لاسيما مؤسسة الشهداء حيث تتم عملية التدقيق من قبل المؤسسة وليس للهيئة اي دخل بها”.

الحقوق التقاعدية 

واشار الى ان “قسم احتساب الحقوق التقاعدية يستلم يوميا معاملات المتقاعدين المحالين الجدد وبذات اليوم تنجز المعاملة حسب الاصول وتتراوح الاحالات الشهرية وحسب المعاملات التي تتسلمها هيئة التقاعد ويتم انجازها من 5 الاف الى 6 الاف معاملة شهريا مقسمة ما بين مدني وعسكري”، موضحا ان “معاملات قوى الامن الداخلي، اذا كانت مستوفية للشروط فان مدة الانجاز تكون بذات اليوم حيث تنجز المعاملة ويتم تسليم الهوية التقاعدية وبعد شهر يتسلم المتقاعد راتبه، اضافة الى الخدمة العسكرية يتم اضافتها اثناء انجاز المعاملة التقاعدية اي بنفس الفترة التي تنجز خلالها المعاملة ويصدر بعدها قرار احتساب الخدمة بفترة للمتقاعد الذي يريد اضافتها وتثبت عليه التوقيفات التقاعدية وفق القانون والتشريعات

شروط الاستحقاق التقاعدي – تقاعد الخلف

وبين ان “شروط الاستحقاق بالنسبة للابن او الاخ الذين يستحقون الراتب لحين بلوغهم سن الـ 18 بينما اذا كانوا طلاباً في الدراسة الاعدادية لغاية 22 عاما وفي الدراسة الجامعية لغاية 26 عاما، كذلك بالنسة للبنت او الاخت اذا لم تكن بعصمة زوج ولم يكن لديها راتب معيل”.  

واوضح ان “الارملة اذا لم تتزوج وليس لديها راتب وظيفي تستحق راتب زوجها المتوفى، بينما الزوج والاب حين بلوغ الشيخوخة وليس لديهما راتب يستحقون راتب الشيخوخة عن عمر63 عاما”، مؤكدا ان “القانون في البند رابعا من المادة 26 استثنى الابن الذي لديه عجز كلي ودائمي عن استحصال قوته اذا كان عمره اقل من الخمسين سنة”.

وتابع ان “هناك حالات تاتي للهيئة من بعض الابناء متجاوزين سن الخمسين عاما بينما القانون رقم 26 لسنة 2019 استثنى الابن الذي لديه عجز لاكثر من 75% من ذوي الاحتياجات الخاصة اذا كان عمره فوق الخمسين”.

واشار الى ان “المستقيلة من الوظيفة قبل القانون لا يمكنها ان تعود لراتبها اما اذا كانت مستقيلة بعد القانون فيسري عليها تعديل القانون رقم 26 والتعديل رقم 9 لسنة 2014، وهذا مايخص تقاعد الخلف، حيث ان المادة 28 اشارت الى ان حصة الفرد الواحد 80% من تقاعد الاصيل، فأذا كان شخصان فسيأخذان 90%، امام ثلاثة افراد فمافوق فياخذون الراتب الاسمي 100%، هذا ما يسمى بتقاعد الخلف.

ولفت الى ان “الهيئة تعد من اكبر الهيئات العاملة بالبلد من حيث اعداد المتقاعدين وحجم المبالغ التي تدون فيها”، داعيا “الجهات العليا في حال اتخاذ اي قرار يخص التقاعد وشريحة المتقاعدين الى استشارة هيئة التقاعد الوطنية والحد الادنى اعلامهم لابداء الرأي.

وطالب “الجهات العليا لاسيما مجلس النواب في الدورة الحالية باستضافة هيئة التقاعد الوطنية للوقوف على الكثير من المشاكل وبعض التشريعات التي فيها تداخل فيما يخص الاموال والصرف غير الصحيح حيث هناك قوانين فسرت بعدة تفسيرات”، داعيا “هيئة الاعلام وكل الهيئات المختصة في هذا المجال الى ضرورة تدخلهم في رسم الخارطة الحقيقية لهيئة التقاعد الوطنية فيما يخص القوانين النافذة والعاملة في البلاد حاليا وكذلك التشريعات التي شرعت بالسابق وعلى عجالة.

وطالب الكادر ايضا “مجلسي الوزراء والنواب بالمديونية المستحقة عليها من اموال لمستحقيها حيث ان هيئة التقاعد ضمن الموازنات الحالية لا تستطيع دفع الاموال فيما يخص الفروقات وكذلك القوانين النافذة ، لاسيما قوانين العدالة الانتقالية”، لافتا إلى “الحاجة لوقفة حقيقة من جميع الجهات للوقوف معها، كذلك هناك اموال مستحقة يجب ان تدفع الى مستحقيها وهذا مطلب حق للناس على هيئة التقاعد الوطنية.

تابع قناة التلكرام ليصلك الخبر اول بأول ع رابط أدناه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى