شعر القضية الفلسطينية فدوى طوقان حياتها وشعرها سادس اعدادي

شعر القضية الفلسطينية فدوى طوقان حياتها وشعرها سادس اعداديفدوى عبد الفتاح طوقان شاعرة فلسطينية ولدت في نابلس عام ١٩١٧ م شقيقة الشاعر إبراهيم طوقان.

سجن والدها سنة ١٩٣٨م وظل على فراش المرض عام في السجن حتى وفاته.

وظلت فدوى حزينة على وطنها السليب فلسطين مشتاقًا إليه  وتعاني حزنًا شديدًا. لديها عدة دواوين منها. 

  • أعطانا حبا 
  • أمام الباب المغلق 

 توفيت سنة ٢٠٠٣ م عن عمر ناهز الستة والثمانين عاما.ولها قصيدة تناجي فيها وطنها وهي من بواكير شعرها مطلعها . 

وطني لئن عصفت بك الايام

فالدهر حرب تارة وسلام

في هذه القصيدة التي يغلب عليها حب الوطن .. مناجاة الشاعرة له باسلوب يبتعد عن التقريرية ..فلا نجد في اسلوبها : ثوّروا… حطموا… اقتلوا …

بل تحدثت بهدوء ومنطق عقلي وبصورة انسانية ناطقة تدخل القلب و تثير المشاعر المرهفة. بتصويرها هول العصف الرياحي بوطنها .. 

والصراعات التي تعيشها وابن وطنها المشرد بعواصف الأيام وحوادثها وصراع الحرب والسلام والخير والشر ..

 لذا فالشاعرة تخاطبه وتحثه على الصبر واستعمال القوى العقلية التي تكشف عن عدم استمرار الحال بل تغير كل شيء بمرور الزمن.. لصالح الخير…

فهي تقول وطني فديتك لاترعك مصائب ومن خلال هذا الخطاب المباشر للوطن الذي يجب الايرتاع من المصائب .. لأنه لابد ان يأتي يوم وتزول تلك المصائب ويعود الحق لاصحابه ..

فالقصيدة وإن كانت قريبة من النثرية فانها عالجت موضوعها بصور موثرة وأبرزت معانيها ناطقة واضحة. 

نتيجة انسياب أبياتها انسياباً هادئا في النفس دون اتكاء على حماسة داعية للحروب والقتال . 

  1. ظلت فدوى طوقان تناجي وطنها بحزن عبّر عن ذلك بأسوبك
  2. كيف عالجت فدوى طوقان موضوعها وكيف كانت معانيها
  3. ما أبرز دواوينها الشعرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى