الادمان على استخدام هاتفك الذكي يؤدي إلى الانتحار ! ويؤثر على مهاراتك الاجتماعية

يؤثر على مهاراتك الاجتماعية .. الادمان على استخدام هاتفك الذكي يؤدي إلى الانتحار هذا ما اخرجته دراسه جديدة قبل الحجر المنزلي بسبب كورونا.

كن حذرا مع هاتفك المحمول! تؤكد الدراسة أنها تؤثر على مهاراتك الاجتماعية

 ليس عليك أن تكون خبيرًا في السلوك الاجتماعي لتعرف أن الهواتف الذكية قد غيرت طريقة تفاعل الناس. وبينما تجلب التكنولوجيا الحديثة الكثير من مزايا الاتصال ، إلا أنها يمكن أن تأتي بنتائج عكسية ، خاصة للأطفال الأصغر سنًا.

 ربطت دراسة نشرتها Sapien Labs بين مشاكل الصحة العقلية التي يعاني منها الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا باستخدام الهاتف. وفقًا للبحث ، فإن هذه الأجهزة الذكية مسؤولة عن نقص المهارات الاجتماعية التي يجب على الشباب تطويرها لتجنب الاضطرابات النفسية والاجتماعية.

 لطالما ارتبط الاستخدام العشوائي للهواتف المحمولة والشبكات الاجتماعية بمختلف مشاكل الصحة العقلية. في الواقع ، ثبت أن تطبيقات مثل Facebook و Instagram تسبب الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية. حسنًا ، لقد قدم البحث المعني مزيدًا من البيانات حول هذا الموضوع مما يلقي بعض الضوء على هذا الارتباط.

وجدت الدراسة أنه قبل ظهور الهواتف الذكية ، تراكمت لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا ما بين 15000 و 25000 ساعة من التفاعل الاجتماعي مع العائلة والأصدقاء. حسنًا ، بعد زيادة حجم واستخدام الهواتف الذكية ، تم تقليل هذا الرقم إلى 1500 و 5000 ساعة. وهذا يعني أن الهواتف المحمولة يمكن أن تقلل ما يقرب من 70٪ من التفاعل الاجتماعي للشباب.

 تمت معالجة هذه المعلومات من 34 دولة مختلفة ومن الضروري مراعاة أنه تم جمع البيانات قبل بدء الوباء. في الواقع ، تشير التقديرات إلى أن الانخفاض في التفاعل الاجتماعي بين الشباب بدأ في حوالي عام 2010 ويتزامن هذا اليوم مع زيادة استخدام الهواتف الذكية بين السكان.

 وفقًا لتارا ثياغاراجان ، أحد الباحثين وراء هذه الدراسة ، فإن الانخفاض الكبير في التفاعل الاجتماعي خلال فترة المراهقة يمنع الشباب من تطوير المهارات الاجتماعية. فهي ضرورية للتعامل مع حل النزاعات وتفسير مختلف المحفزات العاطفية والجسدية.

 من المرجح أن يشعر الشباب الذين يفتقرون إلى هذه المهارات الاجتماعية بأنهم مستبعدون من المجتمع ولديهم أفكار انتحارية. أخيرًا ، توصل مؤلفو الدراسة إلى استنتاج مفاده أنه من المستحسن تقليل عدد الساعات على الهاتف المحمول واستخدام هذا الوقت للمشاركة في الأنشطة التي تعزز التواصل مع الآخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى