حكم شراء الدولار بسعر أكبر من السعر المعروف؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، أما بعد:

تصريف العملة (عملة بعملة مغايرة)، مثلا: دولار بدينار عراقي، هذا التبايع جائز لكن يكون نقدي يدا بيد، يعني لا يجوز تأجيل أحد البدلين، قياسا على الذهب والفضة والاصناف الستة الواردة في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا ربا النسيئة (لا يجوز) لا يوجد هناك سعر محدد.

أما بيع الدولار بأكثر من سعره بالدينار فالمتوقع أن يكون هناك سبب (غشيم في هذا المجال أو لا يعرف بالسوق وأمور … الخ) فهذا غبن والغبن لا يجوز فهو من الغش والخداع.

أو هل هو لأنه يطلبه مال؟ وهذا أيضا لا يجوز لأن كل قرض جر نفعا فهو ربا. أو هل هو لأنه بالأجل؟ هو أصلا تصريف العملة بالأجل لا يجوز سواء بسعر السوق أو بسعر أكثر أو أقل، هو أصلا النسيئة لا تجوز في هذا التصريف.



إقرأ أيضا:ما هو حكم عمليات التجميل للرجال والنساء؟


والله تعالى أعلى وأعلم

من فتاوى فضيلة الشيخ الدكتور: محمود عبد العزيز العاني (حفظه الله) رئيس مجلس علماء العراق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى