تطبيق سيغنال يطلق ميزة القصص رسمياً

وعلى غرار القصص في المنصات الأخرى، فإن قصص سيجنال تسمح للمستخدمين بإنشاء صور، ومقاطع فيديو، ونصوص ومشاركتها مع الآخرين، ثم تختفي تلك القصص بعد انقضاء 24 ساعة من نشرها. 

وتؤكد سيغنال أن القصص، كما هو الحال مع كل شيء آخر في تطبيقها، مشفرة تمامًا بتقنية التشفير “من طرف إلى طرف”.

وتتيح سيغنال لمستخدميها إمكانية اختيار من يمكنهم مشاهدة القصص، مع إمكانية إخفاء القصص يدويًا عن أشخاص محددين. كما يمكن اختيار مشاركة القصص مع مجموعة فرعية صغيرة من المستخدمين من خلال إنشاء قصص مخصصة، أو مشاركتها مع المحادثات الجماعية الحالية.

وعلى غرار ميزة مؤشرات قراءة الرسائل أو استلام العرض في المحادثات، يمكن للمستخدمين اختيار أن يسمحوا للآخرين بأن يعلموا بأنهم قد رأوا القصص، كما يمكنهم معرفة من رأى قصصهم. ويمكن تشغيل أو إيقاف هذه الميزة من قائمة الإعدادات.

ووفقًا لسيغنال، فإن ميزة القصص كانت من بين أكثر الميزات طلبًا من قِبل المستخدمين، لذا قررت إضافتها إلى التطبيق. وقالت في منشور على مدونتها: “ظهرت القصص لتؤدي هذه الوظائف المحددة وغيرها في المشهد الأوسع للاتصالات، والعديد منا دمجها بوصفها طريقة نتواصل فيها مع بعضنا”. وأضافت: “لهذا السبب أصبح لها مكان طبيعي في أي تطبيق للتراسل، ويشمل ذلك: سيجنال. الناس يستخدمونها، وهم يريدونها، لذا نحن نوفر طريقةً لإنشاء القصص على نحو خاص. ودون الحاجة إلى الخوض في بحر من الإعلانات”.

ولأن سيجنال تدرك أن بعض المستخدمين لن يرحبوا بميزة القصص الجديدة، فقد أتاحت لهم خيار إيقاف تشغيلها في الإعدادات، فلا هم ينشرون ولا يرون أي قصص في التطبيق.

تجدر الإشارة إلى أن خدمة سيجنال تعد من المتأخرين في دعم ميزة القصص، فبعد أن ساهم تطبيق سناب شات في إثارة شعبيتها، أخذت التطبيقات الأخرى على مدى السنوات الماضية تضيفها إلى تطبيقاتها وخدماتها، فكانت البداية من إنستاجرام، ثم فيسبوك، ثم واتساب، ثم تيك توك، وتويتر، وحتى الشبكة الاجتماعية المخصصة للأعمال: لينكدإن.