كيف كان حال الطقس في الشتاء قديما وقصص على السنة اجدادنا

الوسمي والمربعانية برد البطين الميزاب التقليدي كيف كان حال الطقس في الشتاء قديما وقصص على السنة اجدادنا للمزيد من هذه المواضيع اكتب في محرك البحث قوقل موقع استاذ احمد مهدي شلال

قصص اهلنا في فصل الشتاء

مع هذه الاجواء الباردة نذكر اليكم كيف كان الشتاء قديمًا وقصص الشتاء تُروى على ألسنة أجدادنا

مصطلحات الشتاء في العراق برد البطين، الوسمي، برد العجوز، المربعانية

كثيرًا ما نسمع على ألسنة أجدادنا وجداتنا القدماء مصطلحات قد لا نفهم معناها أو من أين جاءت يتذكرونها إذا حلت مناسبة أو دخل موسم جديد وفي مثل هذه الأيام من موسم الشتاء في بلدنا وعموم منطقة الخليج تتردد على مسامعنا مصطلحات مثل (برد البطين، الوسمي، برد العجوز، المربعانية) وغيرها من الكلمات التي توارثناها منذ زمنٍ بعيدٍ جدًا فهل تساءلنا يومًا عن سبب تسميتها بهذا الاسم ومن أين جاء أجدادنا بتلك المصطلحات ؟

اولاً : لنبدأ بالوسمي والمربعانية

ولو دخلوا أو مر وقتهم لكن لايصال المعلومة فقط فالوسمي هو موسم هطول أمطار الشتاء وظهور نباتات يشتهر بها الخليج مثل الفقع ويمتد هذا الموسم من منتصف أكتوبر وحتى ديسمبر في فترة تصل إلى اثنين وخمسين يوماً. أما المربعانية، فهو موسم بداية دخول الشتاء في شهر ديسمبر. وسمي كذلك لكونه يستمر أربعين يوماً يكون الشتاء فيها في أوجه. ويشيع هذا المسمى في منطقة الخليج وبلاد الشام، ويعبر عن الفترة ذاتها.

ثانياً : برد البطين

ومن ثم برد البطين ويُطلق على الموسم الأشد بردًا خلال السنة ويبدأ من يناير إلى فبراير.

ثالثاً :  الميزاب التقليدي وبرد العجوز

الميزاب التقليدي الذي كان يثبته الأجداد في أعلى منازلهم لصرف مياه الأمطار وينتهي فصل الشتاء ببرد العجوز أو في رواية أخرى ضربة العجوز وهو المصطلح الأكثر شهرة فما القصة وراءه؟ التسمية قديمة جدًا تعود لقصة صارت مثلاً. رواها بعض الأقدمين عن عجوز لديها خراف قامت بجز صوفهم عندما شعرت بالدفء لتفاجئ بقدوم هذه الأيام وبردها الشديد المفاجئ. لتتسبب في موت خرافها من شدة البرد وهناك من يتوارد أن هذه الأيام لم تقضي فقط على الخراف ولكنها كانت أيضًا سببًا في موت العجوز نفسها.

رغم أننا في العراق أو شبه الجزيرة العربية قليلًا ما تصادفنا أيام مفاجئة شديدة البرودة أو مواسم برد طويلة تتعطل فيها الحياة نتيجة الامطار الغزيرة والبرد الشديد الا أن تاريخ أجدادنا يشير إلى أنهم كابدوا أيامًا ثقال من البرد القارص والأوقات الصعبة المؤلمة. خاصة في أزمنة كان الحال فيها بسيطاً وكل ما يملكونه ميزاباً يصرف مياه المطر عن أسطح يجتهدون في صيانتها قبل موسم المطر بما يتيسر.

نحمد الله ونشكره في موسم الشتاء على الأجواء التي نشتاق إليها ونفرح بها ونحن نجتمع مع الأهل والأصدقاء في العنن أو وسط الزرع وحول شبة الضو” وأصوات احتراق الحطب مع هدير الرياح أو رائحة المطر والأرض المبتلة. ونستدفع برد الليل بعباءة الفرو والجوخ. نستذكر صبر أجدادنا وأيامهم القاسية، ونستحضر حال كثيرين حولنا أو بقربنا، ممَن أرهقهم الفقر أو أُجبروا على النزوح. ناهيك عن أبناء الأسر المتعففة وأصحاب العوز والحاجات في بقاع شتى من هذا العالم. وهم لا يزالون يقاسون أيامًا طوالاً في مواجهة البرد والصقيع في كل عام، مفتقدين سُبل التدفئة والتدابير الوقائية التي قد تكون سببًا في حياة أبنائهم واجتياز هذه الأيام بسلام.

المصدر كتبه المتنبئ الجوي اخوكم علي زين الدين على صفحته بالفيس بوك

جميع الحقوق محفوظة لاصحابها ولموقع الاستاذ احمد مهدي شلال عباس المهداوي على الانترنت

(لك / لكِ)

  

  تابعنا باي مكان تريد حيث المصداقية والحقيقة في النشر اولا باول وهذه هي المواقع الرسمية 

اختر ما تريد بالضغط على الايقونات ادناه

:   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى