رابط مخفي عبر الأنترنت ستعرف جميع المواقع التي تزورها أكثر من غيرها وكيفبة حذفها بسرية
هل ترغب في معرفة المواقع التي تقوم بزيارتها بشكل متكرر؟ إذا كنت تهتم بمعرفة المواقع التي تشغل وقتك في التصفح، يمكنك القيام بذلك بسهولة.
هذه الوظيفة لا تقدم لك تفاصيل دقيقة حول عدد مرات زيارتك للصفحة، بل تقدم تقديرًا بين 0 و100. هذا التقدير يوفر لك فكرة عامة حول الترتيب، حيث يمكنك معرفة المواقع التي تزورها بشكل أكثر تكرارًا. على سبيل المثال، إذا كانت الصفحة تحمل تقييم 100 من أصل 100، فهذا يشير إلى أنك تدخلها بانتظام، وربما يكون ذلك يوميًا عند تشغيل المتصفح. وكلما اقترب التقدير من الصفر، زادت استخدامك للصفحة وأهميتها بالنسبة لك.
في هذا الرابط المخفي عبر الأنترنت ستعرف جميع المواقع التي تزورها أكثر من غيرها
يتيح لك متصفح Chrome، بالإضافة إلى المتصفحات الأخرى المعتمدة على Chromium، ميزة الوصول إلى هذه المعلومات. العملية بسيطة ومفيدة، وسوف نشرح لك كيف يمكنك رؤية هذه البيانات وكيفية حذفها ولماذا قد يكون ذلك مهمًا.
يمكنك الوصول إلى هذه المعلومات عبر الرابط:
“`
chrome://site-engagement/
“`
انسخ الرابط اعلاه وضعه في علامة تبويب جديدة . ستُظهر لك قائمة بجميع المواقع مرتبة من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية بالنسبة لك، مما يمكنك من معرفة المواقع التي تزورها بشكل متكرر.
إذا كنت تستخدم المتصفح بشكل رئيسي للقراءة، فسيظهر لك عادةً الصفحات التي تزورها بشكل متكرر، وذلك حسب نوع التفاعل الخاص بك. على سبيل المثال، إذا كنت من متابعي شبكات التواصل الاجتماعي، فسيكون لديك ارتباط قوي بها، وستظهر في المرتبة الأولى. يعتمد كل ذلك على عادات الاستخدام الشخصية لكل فرد.
مع ذلك، قد تثير هذه المعلومات الفريدة لكل جهاز ومستخدم مخاوف حول الخصوصية، حيث يمكن لأطراف ثالثة أن تحصل على فهم أعمق حول نشاط التصفح والاهتمامات الشخصية. وهنا ينشأ الشك بشأن ما إذا كان ذلك مفيدًا حقًا أم إنه يشكل تحديًا لحقوق الخصوصية.
رغم أنه لا يمكن إزالة هذه الميزة من Chrome، يمكنك حذف بيانات التصفح بانتظام عبر الرابط:
“`
chrome://settings/clearBrowserData
“`
هذا الإجراء بسيط للغاية ويمكنك تنفيذه في Chrome أو أي متصفح آخر يستند إلى Chromium ، يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات الفريدة لكل مستخدم قد تثير مخاوف بشأن الخصوصية، وعلى الرغم من أنه لا يمكن حذف هذه الميزة، يمكنك حذف بيانات التصفح بشكل دوري.
