ستارلينك تكشف عن طبق استقبال جديدًا أصغر حجمًا للاتصال بالأقمار الصناعية – |
كشفت مبادرة الإنترنت من الفضاء ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس عن طبق مستطيل جديد يمكن للعملاء المهتمين شراؤه للاستفادة من كوكبة الأقمار الصناعية المتنامية للشركة في مدار أرضي منخفض، بحيث يعتبر الطبق الجديد أنحف وأخف وزنًا من الطبق الدائري الذي اختبره مستخدمو ستارلينك خلال العام الماضي.
ويأتي الطبق الجديد بوزن 4.1 كيلوغرام، أي نصف وزن الطبق الأصلي البالغ وزنه 7.2 كيلوجرام تقريبًا. ومع ذلك، فإن سعر الشراء لا يتغير.
طبق McFlatface يحصل على مظهر جديد
وعندما كشف مشروع كويبر عن الهوائي، ادعى أنه يقلل من التكلفة الإجمالية لصنع المعدات. وفي شهر أغسطس، قالت رئيسة سبيس إكس، جوين شوتويل، بأن أطباق الشركة الجديدة تكون أكثر فعالية من حيث التكلفة.
وتقدم سبيس إكس محول إيثرنت للشراء لأولئك الذين يتطلعون إلى توصيل أجهزتهم عبر الكابلات. بالإضافة إلى ذلك يبدو أن أولئك الذين يشترون الطبق المستطيل لديهم المزيد من خيارات الملحقات عند تركيب المعدات في منازلهم.
وتدعي ستارلينك أن الطبق المستطيل متاح حاليًا لجميع الطلبات الجديدة التي يتم الوفاء بها في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يرى العملاء الأطباق. وبعد قبول الطلبات المسبقة لأول مرة في شهر فبراير، نمت قاعدة مستخدمي الخدمة بشكل مطرد. وقال الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، إيلون ماسك، في شهر يونيو إن البرنامج يضم 69420 مستخدمًا نشطًا.
ومن أجل الاستفادة من النظام، يحتاج المستخدمون إلى تركيب طبق في مكان ما بالقرب من منزلهم، حيث يمكنهم الحصول على رؤية واضحة للسماء في جميع الأوقات.
وأطلقت سبيس إكس الإصدار التجريبي من ستارلينك في شهر أكتوبر 2020. وسمح ذلك للمستخدمين في مناطق جغرافية معينة من الولايات المتحدة بشراء مجموعة التشغيل الخاصة بالشركة.
وتضمنت المجموعة طبق دائري بعرض 23 إنش ومعدات تركيب وجهاز توجيه الشبكة اللاسلكية وجميع الكابلات.
وكانت تكلفة الاشتراك 499 دولار للمجموعة و 99 دولار شهريًا للتغطية. وأصبح لدى المستخدمين الآن خيار شراء هذا الطبق المستطيل الجديد بدلاً من ذلك، الذي يبلغ عرضه 12 إنشًا وطوله 19 إنشًا.
وتعد ستارلينك بمثابة مبادرة من الشركة لتوصل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. وتهدف إلى إطلاق ما يقرب من 12000 قمر صناعي في مدار أرضي منخفض حيث يمكن توفير تغطية إنترنت للأشخاص على الأرض، لا سيما في المناطق النائية والريفية حيث تفتقر البنية التحتية التقليدية للإنترنت.
ومع وجود العديد من الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض في وقت واحد، فإن الفكرة هي أن يكون هناك قمر صناعي واحد على الأقل مرئي عبر كل بقعة من الأرض، مما يوفر تغطية إنترنت شبه مستمرة للمستخدمين.
