شرح جماعة الديوان سادس علمي وحل أسئلة المناقشة
جماعة أدبية ظهرت في مصر في الربع الأول من القرن العشرين وسعت إلى التجديد في الأدب لم يُطلق لفظ مدرسة على شعراء الديوان.
لأنْ شعرهم لا تنطبق عليه ملامح المدرسة من إتباع وشيوع مع أنهم أسسوا لشعرهم بالأفكار والنظم ولهذا وجدنا لفظ جماعة الديوان أجدر بهم.
لأنه ليس من المعقول أن نصف شعر شخصين أو ثلاثة ب المدرسة على الرغم من أرائهم النقدية السديدة ورغبتهم في التجديد ودعوتهم إليه. ولاننسى أنهم أخفقوا في تطبيق أرائهم النقدية على شعرهم فكيف بأشعار الآخرين.
شرح جماعة الديوان سادس علمي سُميّت هذه الجماعة نسبة إلى كتاب الديوان الذي ألفه عباس محمود العقاد وإبراهيم عبد القادر ألمازني.
وصدر الجزء الأول منه عام ١٩٢١م وكان يضم مجمل أرائهم النقدية وتطبيقاتهاء فضلاً عن ما أشاعوه من تلك الأراء في الصحف والمجلات ومقدمات دواوينهم.
وكان في طليعة هذه الجماعة الشاعرعبد الرحمن شكري بل هو أستاذهم فقد سبقهم إلى نشر دواوينه أهم اراء جماعة الديوان.
الشعر تعبير عن الوجدان : بمعنى أن يكون الشاعر صادقاً في التعبير عن مشاعره وأحاسيسه وشعره متصل بوجدان قائله.
ومن ثم تعبرعن وجدان الناس ولقد لخص عبد الرحمن شكري ذلك. في بيته الشهير الذي أثبته على غلاف ديوانه الأول ضوء الفجر بقوله
ألا ياطائر الفردوس إنَّ الشعر وجدانُ.
إِنّْ القلوبٍ خوافقٌ والشعرٌ من نبضّاتها
والشعر مراة الشعور يطل من مراتها
الدعوة إلى الوحدة العضوية في القصيدة فضلا عن وحدة الموضوع تنوع القوافي في القصيدة الواحدة.
التغيير والتلاعب بتفعيلاتها من دون الخروج عن عددها التراثي الذي حدده علم العروض. كقول العقاد.
كاد يمضي العام ياحلوّ التثني أو تولى
لم يكن وصلك إلا بالتمني ليس إلا
الدعوة إلى التجديد في الصور الشعرية والأساليب واستعمال اللغة الواضحة..
ومما يلحظ أنّ جماعة الديوان لم تأت بجديد في مجال الخلق الأدبي أو الإبداع الشعري في محاولتها داخل القصيدة الوجدانية.
فلم يعرف أن أحدأً منهم نظم المسرحية الشعرية أو ثابر على تطوير الشعر المرسل و الذي نظم شيئا منه عبد الرحمن شكري.
وهو شعر عمودي تتنوع فيه القافية في كل بيت من أبيات القصيدة مع الالتزام بوحدة الموضوع حتماً.
ويعد عبد الرحمن شكري أسبق من زميليه في مجال إبداع الشعر وتطويره وأقلهما في ميدان النقد.
والخلاصة أن شعراء الديوان قد عبّروا عن نزعة رومانسية. وحاولوا أن يستجيبوا في شعرهم للمفاهيم النقدية التي أشاعوها غير أنّهم لم يوفقوا كثيراً.
ولعلهم نجحوا في مجال المضامين الشعرية التي جعلوها تعبيرأً عن النفس وتصويراً للعواطف في صدق فني واضح.
الشعر المرسل وهو شعر قافيته غير موحدة وقد ظهرت محاولات في العصر العباسي لنظم هذا الشعر المرسل ويبدو أن الذوق الفني العربي لم يستسغة . .
- لم يطلق لفظ مدرسة على جماعة الديوان
- سبب تسمية هذه الجماعة باسم الديوان
- ما الذي دعت إليه الجماعة وما مدى تطبيقهم لأرائهم التي دعوا إليها
- ما هو كتاب الديوان وما يضم
- من كان على رأس جماعة الديوان وماذا قال ملخصاً آراءهم شعراً أكتب ذلك
- دعت جماعة الديوان إلى التجديد فإلى أي مدى حققت ذلك
