الزي المدرسي لطلاب المدارس الذكور في العراق الابتدائي المتوسط والاعدادي

الزي الرسمي للمدرسة

الزى أو الملابس الموحدة بأن كل الطلاب الذي ينتمون لنفس المرحلة التعليمية في المدرسة يرتدون نفس الملابس ولا يوجد اختلاف بين طالب واخر وسنتكلم في هذا الموضوع بشكل عام

فوائد الزي المدرسي

 فوائد توحيد الزى في المدرسة ؟ هي فوائد قد لا يعيها غالبية الطلبة .. وقد لا يعرفها الآباء 

فبعيداً عن تعليم الطفل كيفية الالتزام، فالزى المدرسي الموحد يعطى للطفل هوية مدرسية، بمعنى آخر أن الطفل ينتمي إلى مدرسة بعينها، وأنه فرداً ضمن جماعة خاصة.

أما الفوائد الأخرى التي يحملها مضمون الزى المدرسي، فهي :

1. في الصباح يكون الامر سهل فالملابس جاهزة ولاداعي للتفكير

2. دائماً ما يكون تصميم الزى المدرسي على أن يكون مريحاً وعملياً يشعر الطفل بالراحة وحرية الحركة.

3. إمكانية تداول الزى المدرسي بين أطفال الأسرة الواحدة، حيث يسلم الكبير ملابسه للأصغر منه .. وبالتالي توفير النقود على الجانب الآخر للآباء.

4. سهولة الاقتناع بالملابس لمعرف الطالب أن زملاءه يرتدون نفس الملابس.

5. تنمى روح المساواة بين كافة الطلبة، فالكل يلبس نفس الملابس.

6. لتجنب ارتداء الطفل للملابس التي قد لا تلاءم المدرسة أو لا تلاءم فترة الصباح والظهيرة.

7. الزى المدرسي هام، وخاصة عند تواجد الطلبة في رحلة تعليمية أو ترفيهية خارج المدرسة حيث يسهل على المشرفين والمدرسين التعرف على الطلبة وعدم فقدان أحد منهم .. أي أنه وسيلة للتعرف على طالب المدرسة وتميزه عن الشخص الغريب.

مساوئ الزى المدرسي

1- هناك بعض التصميمات للزى المدرسي تكون رسمية بشكل يفوق سن الطالب الصغير

2- هناك بعض التصميمات التي قد تضايق الطفل ولا تمنحه حرية الحركة في أوقات الراحة أو عند الجري واللعب مع الزملاء.

3. الزى المدرسي تغيب عنه خطوط الموضة وكل ما هو حديث بعض الشيء في عالم الأزياء.

4. الزى المدرسي قد يكون غالياً بعض الشيء في ثمنه.

5. يصاب الطفل بالملل من ارتدائه نفس الملابس يومياً، فالطفل بطبعه يحب التغيير واكتشاف كل ما هو جديد حتى في عالم الملابس.

6. يتعرض الطفل للعقاب في المدرسة إذا لم يلتزم بالزى المدرسي بشكل يومي.

مكونات الزي المدرسي في المدارس العراقية 

– قميص ابيض حصرا

– بنطلون(  اسود أو نيلي ) كابوي أو كتان

وقد يقوم مدير المدرسة بتحديد ربطة العنق لبعض الالصفوف ايضا 

– ( ربطة عنق ) (رباط) اللون (الأحمر ) الصف الرابع 

– ( ربطه عنق) ( رباط) اللون (الأزرق) الصف الخامس

– (ربطة عنق) ( رباط) اللون (الأسود) الصف السادس  

وهكذا من التحديدات حسب ادارة المدرسة

– بخصوص  الشعر مخفف وناصي وغير ملون وتكون قصة الشعر مناسبة وتدل على انه طالب مدرسة . 

– يمنع بتاتاً ارتداء القلائد بالرقبة و لبس المحابس والقبعات بأنواعها والوانها. 

–  يمنع بتاتاً أرتداء الحذاء بدون جواريب رسمية طويلة ذات لون لائق مع الزي ( ابيض أسود نيلي رصاصي حبري ) وعدم أرتداء الجواريب ذات القدم فقط أو عدمها تماماً .

–عدم جلب او أحضار اي نوع تلفون او موبايل وانما للطوارئ ممكن الاتصال من هاتف الادارة الخاص بالمدرسة .

فنارجو من جميع الطلبه الالتزام بالزي الرسمي  وكذلك نتمنى من اولياء الامور توجيه ابنائهم بالالتزام بالزي الرسمي للمدرسه ومن الله التوفيق ونتمنى أن يكون عاما دراسياً مكللا بالنجاح …..  ادارة المدرسه

هكذا تكون رسالة الادارة للطلاب في بداية عامهم الجديد 

وقد كتبت الصفحة ممثلية وزارة التربية في اربيل عن موضوع الزي المدرسي وهذا نص المنشور كامل منقول من الصفحتهم 

الزي المدرسي وسيلة للانضباط والتحصيل العلمي وجزءمن الصفات البيئة المدرسية ممّا لاشكّ فيه أنّ لتوحيد الزيّ المدرسيّ فوائد جمّة لا يدركها كثير من أفراد المجتمع فهو يساهم في خلق مناخ ملائم للتعلم  والشعور بالانتماء اضافة الى مايلي من العوامل التي تحتم على الادارات متابعةالالتزام به وتحبيبه في نفوس طلبتنا الاعزاء:-

1- أنّه يُنمّي لدى الطّالب مبدأ حبّ النظام، والالتزام للدّخول في أجواء المدرسة، والتعلّم منذ الصباح الباكر، والذي يُعكس من خلاله مدى استعداد الطّالب النفسيّ للانضباط السلوكيّ داخل المدرسة وفي المجتمع بشكل عام 

2ّ – الزيّ المدرسيّ يتميّز عادة بتصميمات فنّيّة تمكّن الطّلبة من الحركة وأداء الأنشطة المدرسيّة كافّة براحة ودون أيّة عوائق.

3-الزي المدرسي يذيب الفروقات والطبقية مع التجانس في المظهر

4- يساهم في تحصين القيم الاخلاقيةالتي تأسس عليها المجتمع ويمنع  عوامل الابتذال واللاحشمةالتي يميل اليها بعض المراهقين تقليدا لبعض الثقافات الدخيلة ويتيح الانصراف الكلي الى الهدف الاساس الاوهو التحصيل العلمي 

ويشير خبراء التربية وعلم الاجتماع إلى أنّ الطّلبة الذين يرتدون زيّاً مدرسيّاً موحداً يُظهرون أداء تعليميّاً أفضل في المدرسة وكما ذكرنا فأن الزيّ المدرسيّ يُضفي نوعاً من الجديّة داخل البيئة المدرسيّة، وله آثارٌ اجتماعيّة طيّبة في البيئة المدرسيّة، فالملابس والأزياء و«الموضة» تُعد غالباً أساس الصراع الاجتماعيّ أو الطبقيّ، ومن شأن هذا الأمر أن يؤدي غالباً إلى تَوَلُّد الطبقيّة داخل البيئة المدرسيّة، ويشعر كثير من الطلبة أنّ تقييم زملائهم لهم داخل المدرسة، والحكم عليهم يتمُّ على أساس الملابس التي يرتدونها، والأمر نفسه يمكن أن يحدث من قِبل المعلمين والإداريين تجاه الطّلبة، وبناء على ذلك، فإنّ مبدأ تعميم الزيّ المدرسيّ ينمّي روح المساواة بين الطّلبة كافّة، ويجعلهم جميعاً كالفريق الواحد الذي يجمعه مكان وهدف واحد، ما يزيد من روح الألفة والودّ بين جميع الطّلبة، رغم اختلاف بيئاتهم وطبقاتهم المجتمعيّة.

وكما أنّ الحياة المهنيّة تفرض على العاملين فيها الالتزام بزيّ موحَّد يتفق مع متطلبات تلك المهنة كالأطباء والمهندسين والقضاة والمحامين والأمن والسلامة والفنيين وغيرهم من أصحاب المهن المجتمعيّة، فإنّ الزيّ المدرسيّ كذلك يُعد من العوامل المهمّة التي تسهم في إرساء مفاهيم الالتزام بمعايير الحياة المهنيّة وضوابطها داخل المدرسة وخارجها.

وهكذا فإنّ الزيّ المدرسيّ من الوسائل المفيدة في معالجة كثير من الظواهر الاجتماعيّة السلبيّة داخل المجتمع المدرسيّ، ما يحمي الطّلبة من التعرّض لهذه الظواهر والضغوط، ويخلق بيئة تعليميّة صحيّة تفرز نتائج علميّة وسلوكيّة تتوافق مع طموحات الأسرة والمجتمع في شباب المستقبل رجالاً ونساءً.

وهو الأمر الذي يجعلنا نؤكّد أنّ توحيد الزيّ المدرسيّ أصبح أمراً ضرورياً؛ يجب تطبيقه وتعميمه في المدارس الحكوميّة والخاصّة كافّة، وفي جميع المراحل الدراسيّة، سواءٌ للأولاد أو البنات

 إذ إنّ أفراد الشرطة والقوات المسلحة لهم زيهم الرسميّ الموحَّد الذي لا يُقلل أبداً من وطنيتهم وولائهم للدولة، بل يمنحهم المزيد من الثقة بالنفس، والجدّيّة في العمل، والاحترام التامّ من فئات المجتمع كافّة، وهو الأمر الذي نحتاجه في مدارسنا ليكون الزيّ المدرسيّ الموحَّد من العوامل المساهمة في بناء الكفاءات المواطنة المؤهّلة 

تبقى مشكلة صناعة الازياء المدرسية الموحدة في مدارس بلدنا كما في بقية الدول حيث خصصت معامل خاصة لها، ومشكلة توفيرها للعوائل الفقيرة بشكل يتيح تطبيق الزي المدرسي الموحدمن الجميع دون عناء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى